Blogger Widgets





الأربعاء، 26 يونيو 2013

مراجعة : The Last of Us




يقدم لنا فريق نوتي دوج الفريق الذي لطالما أدخل البهجة والفرحة في سرورنا منذ سلسلة كراش على البلاي ستيشن 1 وصولا إلى سلسلة جاك أند داكستر على البلاي ستيشن 2 حتى ثلاثية أنشارتيد على البلاي ستيشن 3 عنوانه الجديد في نهاية هذا الجيل وهو لعبة The Last of Us والتي تأتي كعنوان سيختم به الإستديو مسيرته مع الجيل السابع من الألعاب , البعض إستغرب من قيام الإستديو من تقديم عنوان جديد في هذه المرحلة المتأخرة من الجيل ولكن الفريق كان يخطط فعلا للإستفادة من الجيل بأكمله حتى يقدم لنا ليست فقط أفضل لعبة قدمتها الإستديو بتاريخه ولكن واحدة من الجواهر الجيل , لعبة سيبقى اللاعبون يتذكروها لفترة طويلة من الزمن بل ستكون The Last of Us رمزا من رموز الجيل وواحدة من كلاسيكياته والتي ستكون بمثابة اللعبة التي تعرف الجيل بأكمله.
كلام كبير من بداية المراجعة ففي The Last of Us ستجد كل ما تتمناه في لعبة بل أشك بأن هناك لاعبا لن يقع بحب اللعبة ودعنا نتعرف لماذا The Last of Us لعبة لا يمكنك تفويتها أبدا . في البداية دعني أسئلك بعض الأسئلة والتي تحدد نوعيتك كلاعب .  هل أنت لاعب يبحث عن قصة قوية بشخصيات عميقة تتطور معك خلال لعبتك ؟ إذا كانت الإجابة نعم فـ The Last of Us رغم عدم تقديمها لقصة معقدة ولكنها قدمت قصة رائعة يتم سردها بشكل فوق الممتاز بل وستقدم لك شخصيات ستعيش معها العديد من اللحظات التي لا تنسى وسترى هذه الشخصيات تتطور معك منذ بداية اللعبة وحتى نهايتها فإذا أنت من محبي هذا النوع من الألعاب فـ The Last of Us هي ضالتك .
بما أننا نتحدث عن قصة اللعبة فهي تجري بالولايات المتحدة الأمريكية وتحكي قصة رجل يدعى ” جويل ” بعد إنتشار وباء دمر العالم وأصبح العالم بدون حكومات بدون تنظيم بدون شيء فالفطرة البشرية إنتهت وأصبح العالم عبارة عن صراع البقاء للأقوى ربما رأينا الكثير من الألعاب والتي تتحدث عن هذه القصة مرارا وتكرار في الألعاب ولكن ما المميز في قصة The Last of Us إذا ؟
المميز عزيزي القارىء التصوير الأكثر من رائع لعالم اللعبة وشخصياته وكيفية إيصال فكرة أن العالم بأجمعه إبتعد عن إنسايته وأصبح يصارع فقط من أجل البقاء فالإنسان لم يعد إنسان يفكر بعقله بل أصبح إنسان بدائي يعيش من أجل البقاء والبقاء فقط ولا يهمه سوا نفسه كأننا أشبه في الغابة ولكن ليس هذا فقط هو المميز بقصة اللعب فحسب بل السرد القصصي المعتناه به من بداية اللعبة وحتى نهايتها فأنت ستبدأ اللعبة ومنذ اللحظات الأولى ستشدك القصة بشخصياتها و أحدائها القوية والمؤثرة وحتى النهاية حيث ستستمر القصة بإعطاءك الكثير والكثير من الأحداث الغير متوقعة حتى نهاية واللعبة .
حقيقة أنا لا أريد أن أتعمق كثيرا في أحداث اللعبة وقصتها حيث أنني أريدك أيها اللاعب أن تتفاجىء بكمية الأحداث والتي ستجعلك تعيشا جوا مع الشخصيات لا ينسى فالتطور الكبير للشخصيات من بداية اللعب حتى نهايتها والأحداث المشوقة ستجعلك تعيش رحلة بقاء من البداية للنهاية .
لتسرد قصة ممتازة ستحتاج لتمثيل صوتي على أعلى مستوى وهذا ما تتطبقه لعبة The Last of Us بحذافيره فالتمثيل الصوتي العالي الجودة للشخصيات سواء أكانت شخصية تلعب دورا مهما في القصة أو شخصية ثانوية يجعل منها تكمل التوجه العالي للقصة التي ترويها The Last of Us والإستعانة بالعديد من الممثلين المشهرين أعطى اللعبة نكهة أخرى من ناحية التمثيل الصوتي فأنا أشببها مرة أخرى برحلة ستعيشها متشوقا دائما لمعرفة المزيد حول العالم والشخصيات دون تكلف زائد أو تعقيد كبير .
joel-ellie-truck
إيلي وبسهولة تنافس على أفضل شخصية جديدة في الجيل
السؤال الثاني الذي سيتراود في ذهنك بما أن اللعبة تعد جوهرة من جواهر الجيل بل ورمزا له فيجب أن تقدم أسلوب لعب مثالي لتستحق هذا اللقب وهذا بالفعل ما تفعله The Last of Us فأسلوب اللعب لا يكتفي بكونه الأفضل بتاريخ الإستديو ولكن يعد من أفضل ما قدمته الألعاب في هذا الجيل فهو يقدم كل ما تريده في لعبة واحدة في منتج واحد .
اللعبة صنفت بأنها لعبة بقاء فأسلوب اللعب بأكمله مبني على هذا المفهوم والذي يا إلهي نوتي دوج تطبقه بأفضل شكل ممكن فأنا لا أرى أي لعبة صنفت كلعبة بقاء إستطاعت من مجاراة The Last of Us من هذه الناحية بل أن The Last of Us تعيد إحياء نوع من الألعاب كان في طي النسيان وتقدمه بشكل عصري ومناسب للجيل الحالي .
كما أسلفت سابقا بأن اللعبة لعبة بقاء من منظور الشخص الثالث فلا تتوقع أبدا بأن اللعبة ستعطيك العديد من الذخائر والعتاد لقتال الأعداء بل توقع شحا من هذه الناحية فالعالم مدمر ويعيش على قلة المصادر حيث إستطاعت نوتي دوج من تطبيق قصة اللعبة وأجوائها داخل أسلوب اللعب بشكل ذكي ورائع يجعلك تعيش أجواء القصة والعالم داخل أسلوب اللعب . فالهدوء الكبير في عالم اللعبة سيجعلك دائما تشعر بشعور العزلة في العالم الذي أصبح على حافة الهاوية وتدخلك في جو مميز  فالتصور الأكثر من رائع لكيفية إنتهاء العالم ستشاهده أمام عينيك من حطام السيارات إلى خلو المدن من الناس إلى قلة المصادر حتى أنك ستيعش دائما في اللعبة متوترا لأن هذا الهدوء لن يشعرك بالأمان أبدا لأنك لا تعلم ما الذي ينتظرك فالأعداء في اللعبة ليسوا كما هو الحال في أغلب الألعاب تستطيع مواجهتهم دون خوف أو تردد بالعكس فأنت دائما ستفكر بأفضل طريقة لقتالهم وأقلها خطرا عليك وأكثرها فعالية لأنك إذا إرتكبت أي خطأ بسيط أو إستهنت بأحد الأعداء بأي شكل من الأشكال ستجد نفسك تواجه مشاكل كبيرة من الممكن أن تؤدي لخسارتك بكل سهولة .
هذا الشعور الأكثر من رائع في اللعبة سيجعلك دائما مركز في اللعبة دائما متفاعل معها ودائما متوتر بنفس الوقت فاللعبة ستلعب بأعصابك كثيرا لأنه كما ذكرت سابقا أي خطأ بسيط أو إستهانة بالأعداء ستبب بقتلك دون حتى أن تشعر بذلك .
اللعبة دائما ستقدم لك في أغلب الأوقات خيارين لقتال الأعداء وهو إما التسلل ومحاولة قتل الأعداء أو تعديهم دون أن يشعروا بك أو القتال المواجه ضدهم ولكنك دائما ودائما ستفكر قبل أن تواجههم وجها لوجه لأنك ربما ستواجه صعوبة كبيرة في قتالهم وجها لوجه إما لقة المصادر لديك أو بسبب القول المشهور ” الكثرة تغلب الشجاعة ” فأنت تتحكم بشخص طبيعي وليس بطل خارق للعادة يستطيع مواجهة أكثر من ثلاث أربع أعداء بنفس الوقت وهذا ما يعطي اللعبة أيضا تميزا حقيقا ويطبق مفهوم البقاء بأفضل حذافيره .
بما أننا نتحدث عن الأعداء في اللعبة فاللعبة ستقدم لك نوعين من الأعداء بشكل موزون ولا يكسر أي جزء من أجزاء اللعبة العدو الأول هو البشر الطبيعون وهم إما قطاع الطرق يبحثون عن أي شيء للإستفادة منه  أو ما تبقى من الجيش الحكومي وهنا ستلاحظ بأن اللعبة ستقدم لك أسلوب التسلل في مناطق شاسعة ضد الأعداء وتعطيك العديد والعديد من الخيارات لإنهاء المرحلة بطريقة التسلل فأنت ليست مقيد أبدا بطريقة واحدة للتسلل وهذا ما يجعلني أن أقول بأن نوتي دوج كانوا عباقرة في تصميم المراحل فأنت لن تتخيل مدى الإتقان وبراعة تصميم المراحل حتى تقوم بلعب اللعبة بنفسك وهذا أيضا سيجعلك تريد بالعودة للعبة من جديد حتى بعد إنهائك لها لأنك في كل مرة ستلعب اللعبة تستطيع لعبها بطريقة مخالفة عن الطريقة السابقة وهذه ميزة قلة ما تتواجد في الألعاب والتي دائما ما تحدك بأسلوب أو إثنين لإنهاء المرحلة .
joel-street
شعور العزلة لن يشعرك بالآمان أبدا
ولكن لا ينتهي تقديم الأعداء في Last of Us هنا فبالتأكيد يوجد هناك أعداء ممن أصابهم الوباء الذي دمر العالم وجعله على حافة الهاوية وهنا سيكون اللعب بالأعصاب أكبر فأي خطأ لو كان بسيطا جدا ضد هؤلاء الأعداء ستجد نفسك ميتا كما أن لن تريد أبدا أن تواجه مجموعة كبيرة منهم بنفس الوقت لأنك دائما ستخسر أمامهم بكل بساطة . الأعداء المصابون بالوباء منقسمين لعدة أقسام حسب مدى تطور الوباء لديهم فستجد بعضهم لم يتطور الوباء لديهم بشكل كبير مما يجعلهم أسهل للقتال وستشاهد من تطور الوباء لديهم بشكل كبير وهؤلاء ستواجه عندهم العديد من المشاكل .
الميزة التي تقدمها اللعبة لك في قتالهم هي عدم قدرة هؤلاء الأعداء على رؤيتك ولكنهم حساسون جدا لصوتك فأنت دائما ستحاول جذب إهتمامهم بعيدا عنك ومحاولة القضاء عليهم من بعيد عن طريق القنابل الحارقة وغيره . كما كان مميزا تصميم المراحل في مواجهة البشر فهو أيضا مميز وعبقري في قتال غير البشر فأنت ستشعر بأنك داخل لعبة رعب في كثير من المناطق والتي ستجعلك متوترا كثيرا لأنك لا تعلم من أي يأتيك الأعداء فأغلب المناطق التي ستواجه بها هؤلاء الأعداء هي مناطق مظلمة وضيقة ستجعلك تتمنى أن تهتنيها بسرعة لمدى التوتر الكبير الذي ستيعشه ولكن هذا لا يجعلها أقل متعة من قتال البشر فكما ذكرت سابقا تقديم اللعبة للأعداء كان موزون بين هؤلاء القسمين بشكل أكثر من ممتاز وتصميم المراحل في القسمين كان أكثر من رائع .
الرائع دائما في The Last of Us بأنها دائما ستقدم لك ميكانيكات لعب جديدة مع تقدمك في اللعب ففي بداية اللعبة ربما ستكون اللعبة منغلقة قليلا ولكن مع تقدمك ستجد بأن اللعبة رغم تقديمها بشكل خطي إلا أنها تدمج لك عناصر إستكشاف بها ستجعلك دائما مشغولا إما بتجميع الموارد في اللعبة والتي سأتحدث لاحقا عنها أو بإستكشاف خفايا هذا العالم حيث أنك ستجد العديد من الرسائل والملاحظات المتفرقة في عالم اللعبة والتي ستروي لك حوادث حدثت في هذا المكان بالتحديد لن تستطيع التعرف عليها إلا اذا قمت بالبحث عن هذه الرسائل فهي كما قلت ستجعلك تعيش العالم وتعرف ما الذي الحدث في هذه المنطقة من خلال هذه الرسائل المخفية وتدفعك بنفس الوقت دائما للإستكشاف والبحث لتعرف ما الذي حدث بالفعل في هذا المكان .
إدارة الموارد في اللعبة والبحث عنها سيلعب دورا كبيرا في بقائك في اللعبة وأسلوب اللعب فأنت لديك قلة بالموارد لطبيعة اللعبة وأسلوبها ولكن إدارتك لها بشكل ذكي ستجعلك قادرا على البقاء على قيد الحياة حتى تجد مكان جديد لتبحث عن موارد جديدة فاللعبة تقدم لك نظام Crafting للموارد تستطيع من خلالها صنع العديد من الأشياء المهمة مثل القنابل الحارقة أو المعدات الطبية أو حتى تطوير سلاحك اليدوي وغيره من المواد المفيدة التي ستساعدك في رحلة بقائك ولكن تذكر دائما بأن أهم شيء في اللعبة هو إدارتك لهذه الموارد بشكل ذكي فاللعبة لا تقدم لك صنع المواد ( Crafting ) بشكل إعتباطي فأنت يجب عليك أن تفكر دائما قبل أن تصنع شيء ومدى حاجتك له في هذه المنطقة المعينة من اللعبة .
هذا ليس كل الميكانيكات التي تقدمها اللعبة لك فأنت أيضا تستطيع تطوير شخصيتك في اللعبة ولكن حتى هذا التطوير للشخصية تم الإعتناء به بشكل كبير حتى لا يجعل اللاعب يشعر بأنه أصبح خارق ويستطيع التغلب على الأعداء بسهولة بعد تطويره للشخصية فهي محدودة على بعض الأشياء والتي ستساعدك في رحلتك لا أكثر ولا أقل ولكنها بنفس الوقت لن تجعلك خارقا أو تزيل عنك التوتر أبدا مما يجعلك تتسائل عن مدى دقة وبراعة نوتي دوج في تصميمهم حتى لأدق الأمور في اللعبة وجعلها موزونة بشكل مناسب للعبة وتوجهها .
بالحديث عن توجه اللعبة فاللعبة كما أسلفت ذاكرا تحكي قصة إنهيار العالم والرحلة التي بين جويل وإيلي وكيف أصبح العالم متوحشا وهذا ما طبقته اللعبة أيضا في التوجه العنيف والألفاظ الغير مناسبة في اللعبة فأنت ستجد بأن اللعبة عنيفة جدا بالنسبة لألعاب نوتي دوج السابقة والسبب الرئيسي لذلك بأن الفريق رأى في ذلك يهدف توجه اللعبة العام وهو بالفعل يفعل ذلك فالوحشية والعنف في اللعبة يخدم اللعبة ولا يشوه منظر اللعبة أبدا ولا تجد بأنه غير محذب به أو مصتنع وحتى إن كنت متضايقا من هذا الأمر تستطيع إلغائه عن طريق إحدى الخيارات منذ بداية اللعبة .
basement-shotgun
العنف يخدم توجه اللعبة العام
واحدة من أهم الأشياء في The Last of Us والتي جعلتها لعبة مبهرة وواحدة من أفضل الألعاب هي وجود المرافق الدائم في اللعبة فأغلب الألعاب التي توفر هذه الخاصية تكون الشخصية المرافقة مزعجة وتفقد اللعبة وزنيتها ولكن هذا شيء ليس موجود في The Last of Us أبدا بل بالعكس تماما فإيلي ستكون مرافق محبوب لك بل أنها ستساعدك في بعض اللحظات الصعبة والتي ستجد نفسك في مزأق كبير كما الذكاء الإصتناعي لها عالي جدا مما يجعلك تشعر بأنها شخص عادي يقوم باللعب معك ولكن ما قد يقلل من هذا الأمر هو الذكاء الإصتناعي الخاص بالأعداء البشر والذي تشعر بأنه مبرمج أن لا يشاهد المرافق حتى وإن مر أمامه ولن يقوم بمهاجمته أبدا وهذا ما أفقد اللعبة بعض اللحظات والتي ستشعر بالغرابة التي تحدث فالأعداء البشر فقد يقومون بالتركيز عليك وعليك فقط حتى وإن مر المرافق أمامهم حيث ربما يعود السبب الرئيسي لذلك بأن اللعبة تفوق قدرات منصات الجيل الحالي فكما أسلفت ذاكرا اللعبة تقدم مساحات شاسعة جدا بتصميم مراحل عبقري وكمية أعداء ليست بسيطة وكل هذا بإتقان كبير وكبير جدا ولكن عندما تشاهد بأن الذكاء الإصتناعي للأعداء البشر لا يكتر ولا يرى الشخصية المرافقة أبدا ستعرف بأن الخلل لا يمكن أن يكون غفل على إستديو قام بإتقان كل شيء في اللعبة إلا هذه النقطة بالتحديد والتي تبدو واضحة مثل وضوح الشمس .
ولكن ليس هذا كل شيء فالتفاعل الكبير الذي ستراه في ( إيلي ) خلال تجولك في بيئة اللعبة ومحاولتها دائما لسؤالك أسئلة حول العالم وكيف كان شكله قبل إنهيار العالم كل هذا ستجده داخل أسلوب اللعب وليس
من الناحية التقنية فاللعبة تعمل على محرك الإستديو والذي عملت عليه في سلسلة Uncharted لجهاز البلاي ستيشن 3 فاللعبة وبكل وضوح تدفع منصة البلاي ستيشن 3 لأقصى حدودها فالبيئات الضخمة جدا والتصميم الرائع للبيئة الخلابة والإضائة ذات الجودة العالية تجعل من The Last of Us واحدة من أفضل الألعاب مظهريا وتقنيا على الأجهزة المنزلية رغم عدم تغلب اللعبة من الناحية الرسومية البحتة على Uncharted 3 ولعل السبب الرئيسي لذلك يعود لخطية Uncharted 3 ولكن هذا لا يمنع من كونها إنجاز تقني من ناحية الإضاءة والتصميم البيئة الرائع والمتنوع حيث أنك لن تشعر بتكرار البيئات أبدا  .
تقدم لك The Last of Us عمر اللعب مثالي فاللعبة تمتد من خمسة عشر ساعة وحتى سبعة عشر ساعة وربما أكثر من ذلك فعلى حسب إستكشافك للمراحل وطريقة لعبك ولكن هذا ليس كل شيء فاللعبة تقدم لك طور لعب على الشبكة ضد ثمان لاعبين ربما الأغلب لن يهتم له وربما يعتقد بأنه شيء ثانوي لأن اللعبة تركز على طور القصة بالشكل الأساسي وهذا ليس بالشيء السيء فاللعبة لعبة طور فردي وفردي بالمقام الأول ولكن هذا لا يمنع من تقديم طور تعدد لاعبين على الشبكة إدماني للمهتمين بالأمر طور الآولاين يحتوي على طورين الأول هو طور Team DeathMacth الطبيعي حيث سينتافس أربع لاعبون ضد أربع لاعبين آخرين من الفريق الأخر في خرائط مقتبسة من طور القصة ولكن المميز حقيقة في طور تعدد الاعبين على الشبكة بأنه يقتبس العديد من الأمور من طور القصة أهمها قلة الموارد والرصاص المتواجد لديك فأنت ستسكب النقاط خلال المباراة وستقوم بشراء ذخائر جديدة كما أنك ستحاول أن لا تكون مسرعا كثيرا في اللعب وستتبع الحذر الدائم لأنك ستظهر للفريق الأخر على الخريطة في حال ركضك كما أنك ستموت بسرعة حيث أن ثلاث أو أربع طلقات كافية لإنهائك كما أن الصحة في طور الأولاين كما هو الحال في طور القصة لا يقوم بالتعبئة تلقائيا حيث أنك ستحتاج إلى إسعافات لإرجاع عداد الصحة الخاص بك .
الطور الآخر في الأولاين هو طور شبيه بذلك الموجود في Uncharted 2 و 3 حيث أنك ستواجه الأعداء في جولات ولكن لن تستطيع العودة للمباراة إذا مت إلا إذا إنتهت الجولة . المميز حقيقة في طور اللعب على الشبكة هو مفهوم الكلان والأسابيع فاللعبة تقدم لك مفهوم بقاء حتى في طور اللعب على الشبكة . المفهوم هذا بإختصار شديد هو أنه لديك كلان إفتراضي باللعبة وكلما كان أدائك أفضل في الأولاين فإنت ستحصل على أعضاء جدد في الكلان مما يزيد قوته كما أن الكلانات الإفتراضية الأخرى ستهاجمك ولكن لرد هذا الهجوم سيتوجب عليك القيام بتحديات داخل الأولاين ومحاولة جمع الموارد والتي ستساعد كلانك الإفتراضي الذي بداخل اللعبة . بالطبع طور الأولاين يوفر الخيارات المتعارف عليها في أغلب ألعاب الاولاين مثل الكلاسات والتعديل على الشخصية وشكلها والأسلحة وغيره من الأمور وربما يكون الشيء السلبي الوحيد في طور الشبكة هو قلة الأطوار فقط .








تنبيه : أرجو عدم نسخ المحتوى بدون ذكر المصدر و السلام






تعليقك يساعدنا على المواصلة و يدعمنا نفسيا فلا تبخل علينا برأيك

0 التعليقات:

اظغط هنا لاظهار صندوق التعليقات

إرسال تعليق

Blogger Widgets

 
جميع الحقوق محفوظة مدونة المطورين العرب